الأربعاء، 25 أبريل 2012

عاصفة الغضب



سحقاً لك ولعالمك ولدنياك ولحياتك ولأصدقائك و لطفولتك ولعبثك ولجنونك وتمردك وثورتك وعنادك ولطفك ومحبتك وروعتك وعشقك وكيانك وكينونتك وفراشاتك وأزهارك وحقولك ومساجدك وكنائسك وشوارعك ولقلبك ولجدران بيتك ولكتبك ولبحورك ولهوائك و أنهارك وكل دنياك ولكبريائك وعظمتك وشموخك
أقولها : سحقا لك
فى بداية هذا اليوم سأدمر عالمك سأدنس معابدك سأحرق أشجار الزيتون وأقتل كل طيورك وأذبح كهنة عشقك , سألوث شواطىء الجميلة الأندلسية الرائعة بكل قذارات العالم الثالث , سأمحو إسم مدينتك من الدنيا , سأغرس فى قلب أرضك الألم والندم والآه ولا شىء غير الآه , سأغتصب كل عذراوات أفكارك وأشوههن شر التشويه , سأسلط عليك عواصف الغضب حتى تفنى ما تبقى من نور روحك و أمواج اليأس لتحطم كبرياءك .
فى منتصف اليوم : سأقتل أطفالك فى ذكرى لن تأتى أبدا وأرحل تاركا لك الخيبة واليأس والضعف ليأكلنك ليحولنك إلى ما ستصيرى إليه من بعدى , مجرد مسخاً لا يعرف كيف يحب ولا يعرف كيف يحيا ولا يعرف حتى للحب معني , سأدمرك كما لم أدمر فتاة من قبل وأتركك تنتظرين شربة ماء لا تأتى أبدا وتتمنينى نسمة هواء لا تسعد روحا وتنتظرين دواء لا يشفى مرضا , سأكون مرضك وجلادك وقاتلك , سأكون من لن تنسيه أبدا , سأجعلك تتبعينى حتى تجدى الموت فلا تقابلينه أبدا
فى نهاية اليوم : سآتى إلي نعشك حاملا الرحمة وطالبا الصفح والمغفرة , راجيا منك لمسة بعد الممات تجبر ما كسرتينه بداخلى , سأظل أبكى حتى تسيل من عيناى الدماء وأشكو إلى جسدك المدمى قسوة عقلك وكبرياء شخصيتك التى دمرتنى , سأنتظر منك المسامحة والصفح ولن أمنحك إياهم أبدا , فأنت مرضى وسرطانى وألمى ووجعى وكل الدنيا فى عيناي , سأترك وردة كما عودتك وأكمل طريقى بدونك آملا حين يوم ... حين يبعث هذا الجسد وتعود إليه روحك حاملة الحب والرحمة أن تكونى لى ربما فى عالم آخر .
شاب فقرى
كتبتها من شهور عدةلا يعلمها إلا الله ....
هذي السطور لم ولن تحمل إهداءا أبدا , لن تصبح أهداءاً أبداً , ولكنه وقتها لتعبر عن كل ذلك الوجع بداخلي
والمكتوب مجرد ذكري لسطور محيت للأسف وحاولت أن أعيد كتابتها أكثر من مرة حتي تصل لمثل ما هى اليوم
وكان السر فى حفظها أنها لن يأتى لها أواناً , والآن أظن أن من حقى أن أكتب كما أشاء ها هنا لأظل ها هنا كما تريدون وكما أتمني .

هناك تعليقان (2):

Romancia يقول...

يااااااااااااااااه
ليه بحس الكلام دة كدة

Romancia يقول...

يااااااااااااااااه
ليه بحس الكلام دة كدة