الأربعاء، 3 أغسطس 2011

إسكندرانية

بقالى يومين فى إسكندرية ومش عارف أكتب لكم ... يا إما مفيش نت يا إما أنا اللى مش فى البيت أو مش فاضى بس الحمد لله إنى لقيت وقت دلوقتى لكل حاجة , خلونى أرغى بقى

فطار فى الشارع وفلاح :
طبعا فى الشقة هنا مفيش فرصة إنى أعمل أكل ولو فى فرصة حتى فأنا مش هعمل أكل وأرميه ومش هآكله عشان معدتى مش تتعب ,, الحكاية مش مستحملة تعب أصلا ,, كل يوم مشوار متعب يهد الحيل والواحد بيرجع منه فاصل تماما وكليةً ,, ببقى راجع هموت على كوباية ميه وكمان السجاير فى رمضان مبتنفعش خالص بعد الفطار يا إما مفيش نفس يا إما بنام وأسيب الشباك والبلكونة وهوا البحر بيقوم بالواجب ,, لأول مرة عرفت ميزة الهوت بوكس اللى بقعد فيه فى القاهرة بالرغم من إنه بيتلف صحتى أسرع بس عمرى ما طلعت من الصومعة وأنا بكح أو كحيت أصلا ,, الفطار هنا مختلف لأنك لوحدك ومحدش بيقولك شبعت ولا كلت أصلا ولا لاء ... لكن على فكرة الأجمد بقى هوا الفطار فى الشارع ... مش لازم تبقى زى حالاتى وتروح مائدة رحمن بس كانت تجربة مميزة بالنسبة لى وفكرتنى بأفكار كتير
كلمة فلاحين اللى بسمعها كتير جدا من كل صحابى الإسكندرانية ,, اللى معناها إن حضرتك فلاح ,,, معنى الكلمة بيختلف من شخص للتانى لكن فى عرف عام للجميع عشان ينفع إستخدامها كشتيمة فالفلاح فى نظرهم : هوا أى شخص بيعمل فعل غير حضارى أو غلس ويسبب لك بيه ضرر بدون ما يقرب منك ,,, غريبة فكرة كلمة فلاح دى أصلا لأن ممكن بعد معرفتك وصداقتك بشخص لمدة أربع أو خمس أو سبع شهور تلاقى الإسكندرانى دا بيوجه لك الكلمة دى ( فلاح )
طيب وهواو أى شخص سواء إسكندرانى أو غير إسكندرانى ما هوا ينفع يبقى فلاح
يعنى لو الإسكندرانى مش فلاح : هل هنقدر نقول إن الزبالة اللى فى الشارع دى بتيجى من الهوا ؟؟؟ طيب ولما تروح تقدم على شغل وتلاقى مثلا اللى بيكلمك دكتور أو مهندس أو حتى محاسب محترم جدا وعايز يستعبدك ب ३०० جنيه ؟؟؟ ولما تلاقى إن فى أطفال شوارع ؟؟ ولما تلاقى غن الباعة الجائلين فى كل مكان ؟؟؟ وسياسة أصحاب المقاهى كل ما تعدى قدامهم يقولوا لك إتفضل يا أستاذ حتى لو قلت له لاء ؟؟؟ أفتكر من سنتين كنت فى جرين بلازا مع بنت وكان فى كافيه بنمر عليه وإحنا بنتمشى وأنا طبعا مبحبش القعدة لأنى منها مبعرفش أتكلم أو بتخنق منها بالساهل لأنى بقول الكلام بوضوح وبصراحة مطلقة وبسرعة فاللى قدامى بيحس إنى شخص خنيق والمشى بالنسبة لى بيحفز خلايا الدماغ ,,, فى اليوم دا مرينا على نفس الكافيه بتاع ست مرات وفى الست مرات إتطلبة مننا نقعد عليه فى كل مرة نعدى من عليه وكل مرة من شخص مختلف أو نفس الشخص ؟؟؟ دول منقدرش نقول عليهم فلاحين ؟؟؟
اللى انا أعرفه إن الفلاح دا أشرف شخص فى الدنيا والأكثر صبر حتى يمكن أكتر من أى صياد تعرفه لأنه لما بيزرع البذرة وبيراعيها فهوا بينتظرها كل يوم ويحابى عليها وزى ما يكون بيحب الزرع ... لكن مغزى كلمة فلاح عند الإسكندرانية مختلف حبتين زى ما قلت لكم التعريف فوق
مش عاي أقولكم إسكندرية حلوة أوى فى رمضان وبالذات ساعة الفطار ... إنززل فى مرة وخد فطارك فى سندوتشات وقزازة ميه وإتمشى من عند المندرة لميامى كدا وتعالى قولى بقى حسيت بإيه ؟؟؟ هوا الوقت ساعتها النور بيكون بيختفى ومفيش شمس ولا حد فى الشارع لأن الكل فطسان فى بيته هتلاقى البحر بشكل تانى ... وتحس إنك زى ما تكون ماشى ساعة الفجر بالظبط والدنيا كلها بتقف والزمن نفسه بيقف لما بتقعد عالبحر ... بالنسبة لى الفطار النهارده مكانش هيبقى أحلى ولو فى أى مكان تانى فى الدنيا وبالذات لأنى فطرت فى وسط الفلاحين ... كل العمال وأطفال الشوارع والصنايعية اللى بييجوا من محافظات بعيدة عشان يشتغلوا وفى وسطهم بقى يا إما بتلاقى حاجات إختفت من زمان أو حاجات مش موجودة أصلا ,,, يعنى مثلا أنا اول ما دخلت روحت أجيب أكل ونسيت أجيب معلقثة أو أساسا معرفتش بتتجاب منين ॥ ومفيش مكان لانى واصل ساعة الفطار بالظبط ... لقيت راجل قالى سيب الأكل وروح لفلان دا هات منه ورجعت من هنا وقعد يدينى فى أكل وبلح ومن غير ما يعرفنى وغير كدا كل شوية يحطلى حاجة أو يجيبلى حاجة ومع العلم إن زيى زيه يعنى هوا مش مميز عنى فى إنه صاحب الوليمة ولا حاجة كذا موقف ورا بعض مع الراجل دا ... وبعدين بصيت قلت الراجل دا طبقا لقواعد كتير من الناس فهوا فلاح ... من قلة كلامه وصمته اللى الناس بتفتكره سماجه وكمان من منظره وطريقته فى الاكل ورميه للزبالة فى الشارع ...بس فى نفس الوقت تصرفاته على المستوى الشخصى وتصرفاته على مستوى التعامل مع الغير فهوا جدع جدا جدا جدا زى ما شفت ...
من الآخر بس السطر دا لازم يتقال : قبل ما تحكم على حد حط نفسك مكانه مش بس فى مكانه عادى كدا ... لاء من خلال أفكار ومعتقدات وتربية وحياة وعمر وإختيارات ... وبعدها إحترم إختياره مهما كان إختيارك ... مش تقول فلاح أبدا او تحول الكلمة لمعنى بذىء إنته بنفسك مش عارفه

يشفى صدور قوم مؤمنين :
هوا مبيحصلش فى مرة إنك تبقى ماشى فى الشارع وفجأة تشوف حد كنت تعرفه من سنين ... الموقف دا حصل معايه النهارده وسبحان الله إستغربت جدا جدا جدا ... مع إنى كنت متوقع الحال اللى هتؤؤل إليه البنت ولكن مرت بدون ما تقول سلام ... تقريبا فات سنين ... الثانية اللى مرت فيها حسيت فيها زى ما يكون ربنا بيبعت لى رسالة ويمكن طول الوقت اليومين دول حاسس إن ربنا عمال يبعتلى فى رسايل كدا ويقولى شفت ... خد بالك من النقطة دى وإعرف إن الشفا بإيدى أنا وبس ومش بإيد أى حد تانى ولا بأى طريقة ممكن تستخدمها بدماغك
أنا مش هقول شمتان لأنى مبحبش أشمت وبالذات فى حد كان يهمنى فى يوم ... بس بالنسبة لى النهارده كنت متخيل إن الموقف هيمر بطريقة تانية أو شكل تانى ... تعرفوا ... إسكندرية بدأت تبقى أحلى لما الواحد بدا يصفى ذهنه ويشوف حقايق كتير مختفية جدا ,, الأروع النهارده فكرة ( ويشفى صدور قوم مؤمنين )

الكشف الطبى :
النهارده كنت فى كشف طبى وعمل فحص شامل لكل سنتيمتر من جسمى وتحاليل ... وتحاليلى يا أما ... كل مرة بواجه الطبيب فيها بحس فجاة بإنى مجرد قطعة من اللحم وهوا بيحاول يفصصها من غير ما يلمسها بالشوكله .... يقعد يفعص فيها بصوابعه أو يفعصها ,,, بحس بإنتهاك شامل لآدميتى كإنسان بالرغم من إن مجرد الفحص الطبى وإن حد يطمنى على صحتى ومستقبلى فدى حاجة كويسة بس للأسف بتألمنى نفسيا لأنى بعتز جدا بكونى إنسان وروح بتتنفس
أصحابى الدكاترة لما بيتكلموا معايه الشعار الدائم ياريت يابنى تنسى حكاية الطب دى وإنته هنا لأنى بكره الدكاترة وكل مرة بيسألونى نفس السؤال : ليه يا كريم بتكرههم ... ونفس الرد برده فى كل مرة : لأنهم بييجوا دايما عالجرح ويفعصوا فيه
النهارده انا لائق فى الكشف الطبى لحد ما وصلت بس مش عارف بكره فى إيه هيظهر فى التحاليل بتاعت الدم ॥ بجد خايف لأحسن تحصل كارثة ,,, وإن يحصلى حاجة قدرية زى مرض خطير يطلع فى عينه الدم ... فى سحب الدم النهارده حسيت إنى دمى تقيل أوى ... زى ما يكون الراجل بيسحب طين والدم غاااااامق ,,, دلوقتى طبعا وضح ليه بكره التبرع بالدم ,,, مجرد سحب الدم منى بيخلينى فى حالة نفسية زى الزفت بحاول أتخيل المصنع اللى جوا دا شغال إزاى برغم كل الهبل اللى بعمله زى شرب السجاير ويمكن الحبسة فى الهوت بوكس ( أودتى الصومعة اللى درجة حرارتها بتكون أعلى من الشارع بعشر درجات ) وزى بلاوى تانية كتير
من قبل ما أعمل الكشف النهارده فجأة لقيت نفسى بقى نفسى أحافظ على شوية العمر اللى باقيين لى ... معندكوش فكرة حاسس إزاى إنى عجوز لدرجة تشل وتجيب مرض ,,, مفيش سبب واضح غير إنى بالنسبة لى نهاية العمر هوا سن الخمسة وتلاتين قبل المرض والتعب والعجز ,,, بدون ما حد يقولى إنته متشائم ... آسف يا جماعة لأنى واقعى بس الواقع اللى بنعيش فيه إن عمر البنى آدم أو متوسط عمره زاد تلات سنين بعد رحيل مبارك عن السلطة ... وطبعا ليه عارفين زاد تلاتة بس :) .... اكيد إكمننا شعب فقرى
بعد الكشف بقى ولسه بقيت الفحوصات بتاعت بكره برده هتكمل المسيرة ... ويارب تتم على خير والنتيجة تكون ميه ميه وزى الفل إن شاء الله
أنا لما بقرب من حلم أوى بخاف أفرح لما بيكون الحلم دا فشل كذا مرة قبل كدا ... او مبحبش أفرح غير لما أشوف الحقيقة على أرض الواقع بتقولى إحضن حلمك بقى لأنه خلاص إتحقق
إستمتع يا صاحبى لأنك بجد تستحق ...

الإستحقاقية فى ظل شخصية متلخبطة ومتقلبة وعالم واقعى و ثلاثية العشق والشكوى والفجور
ياترى إيه اللى ممكن يخليك تفكر فى الأساس إنك تستحق حلمك ؟؟؟ إيه اللى يعرفك أصلا إنك تستحقه ؟؟ هل هى شخصيتك اللى بتقولك إنها عايزة الحلم دا ونفسك بتقويها بالرغبات وعقلك بيقويها بأسباب منطقية أو شبه منطقية وبتخدع نفسك ؟؟؟
ما هوا لازم يبقى فى حاجة توضح لك وتثبت لك إنك تستحق الحلم اللى بتسعى له ... هل ياترى أصلا إيه الحلم اللى بتجرى وراه ؟؟ وأنهى حلم فى حياتك اللى بتجرى وراه ؟؟
ما هوا أصل حياتنا مليانة أحلام ... يعنى مثلا إمبارح شفت بتاع كنافة بلدى ( بغض النظر عن إنها وحشتنى ووحشنى عمايلها بالمانجه من الشيف محمود ) إلا إنى إفتكرت إنى أيام الطفولة كان نفسى أقف وألعب وأشتغل كنافنجى كدا ... وبعد فترة بقى حلم رائد فضاء او عالم آثار أو صيدلى وكيميائى أو متحدث رسمى والحمد لله حققت حلمى فى إنى أكون المتحدث الرسمى بس للفقر
ياترى أنهى حلم فى فترات حياتك اللى صح ؟؟؟
حلم الطفولة ولا حلم الشباب ولا حلم الإستقرار ولا حلم الحب ولا حلم الامان من شخصية مستقرة ؟؟؟ ولا حلم بقى البنت الأميرة اللى ملهاش مثيل واللى لما بتلاقيها بتتجنن ومش مصدق إن هى دى ...
طيب وفى ظل ترتيب الناس فى حياتنا فى ظل تلات أركان ركن العشق وركن الشخص اللى بتثق فيه وتشكى له وركن الفجور والشخصية اللى بتصيع معاها ... طيب يا هلترى فى ظل التلاتة دول حلم الحب بيستقر فين ؟؟؟ وإيش عرفك أصلا إن إنته ممكن تككون بتحس بالحب فعلا فى ركن منهم بس مش قادر تثبته لأن ببساطة إنته بتقنع نفسك بأمور عشان تمشى فى طريق معين
ما يمكن إنته اللى بتدور عليه واللى نفسك فيه وحلمك فعلا إنك تلاقى حد يعرف يستمع ليك ؟؟؟ ويمكن حلمك فى إنك تلاقى حد فاجر زى حالاتك أو إنك تلاقى شخصية رومانسية من أرض الأحلام التى تقبع خلف حدود المستحيل
الإستحقاقية مش مجرد قياس لمعرفة هل يصح إنك تملك الشىء دا أو تكون مجرد جنبه ولا لاء ولا هوا مجرد صورة بنصورها جنب احمد ذويل وبفكر ياترى هل أستحق إنى أنول الشرف دا ولا هوا مجرد فكرة إن أنا أستاهل اللى وصلت له ولا لاء
الفكرة كلها بتختصر فى ركن الحقيقة ... إنته فين حقيقتك من خلال أحلامك وحياتك وحقيقة الجوهر بتاعك هل ينفع فعلا ليك شخصية بهذا الشكل أم أن كل هذا يعد هذيان لا داعى له ؟؟؟
فين بقى الحقيقة ؟؟؟

الطريق إلى مش عارفين :
هوا فعلا ممكن نكمل فى طريق حتى لو مش عارفين هيوصل فين وإحنا مبسوطين جدا بنقطة مش عارفين ؟؟؟ هوا إحنا بالتفاهة دى للبحث عن المتعة ولا إحنا بالجننون الكافى للقيام بالمخاطرة ...
فى مرة من المرات قلت جملة لشخصية مهمة فى حياتى : أنا مخاطرة مينفعش تقبليها
وكان الرد : هتقبل إحتمالاتى
ياترى هى المسألة مسألة إحتمالات ؟؟؟
أنا على فكرة الجملة دى عجبتنى جدا لأن مجرد قبول المخاطرة بتعنى إنك تستحق المستحيل ذات نفسه لأن فى طريقك للمستحيل ممكن تخسر نفسك وروحك وممكن تبقى ذكرى لا يذكرها أحد وتتحبس فى سجن نفسك
مش عايز أرجع أفكر تانى فى فكرة الإستحقاقية ومسن يستاهل ومين مش يستاهل ... لأنها أحيانا بتكون مسألة نسبية فى نظر البعض أكتر ما هى حقيقة وزى ما قلنا فوق مجرد مقياس
بس مجرد سيرك فى طريق للمجهول يخليك تستحق ما هوا اعظم من اعظم أحلامك ولو كان حتى أعظم أحلامك هوا المستحيل بذاته
بس كدهون

بفكر
الفترة دى دماغى مش بتهدى وفى نفس الوقت مش بفكر ... يعنى يا هلترى بفكر فى دا ولا دا ؟؟ طيب فين الواقع من الفكر بتاعى دا ؟؟؟ ولا هوا العقل دا مصمم للخيال فقط ؟؟؟ طيب وياترى الوحدة هى اللى بتحفز الفكرة ؟؟؟ فى كل الاحوال الفكر الكتير بيجيب الهم الشديد أو الفرح الشديد لما تفكر فى أمنية خطيرة جدا وجايه على بالك أوى

القوة :
ياترى القوة بتيجى منين ؟؟
من الكذب المتقن ولا من الفهم الشديد ولا من الفكر المتقلب والقادر على توقع التغييرات لنفسه ولغيره وقبولها والتعامل معاها وكأنها لم تكن أو بتقنينها ...
دا السؤال بتاع النهارده
فكروا فيه وقولوا لى رأيكم
وكلمة السر على رأى الكبير أوى : هروح أدور ... أروح أدور ...أروح أدور ,,,, على نفسى :)))
هبقى أكتب لكم تانى وأنا فى إسكندرية ... بس الحياة تستقيم وتهدى كدا وهتلاقونى برغى أكثر وأكثر
تصدقوا لسه مش عارف أبطل كتابة ... كان فى أفكار كتير أوى أوى أوى وشعر عايز أتكلم عنه وأفكر فيه معاكم
لو جه فى بالى حاجة تانية هبقى أكتب لكم وأكلمكم
يلا بقى عن إذنكم هقوم أخد لى فمين غسيل :D
تصبحوا على خير
شاب فقرى

ملحوظة : هتقبل إحتمالاتى :)

هناك 4 تعليقات:

Ammal Side يقول...

هنا كنت في قمة العفوية
والطرح الراقي في ذات الوقت
..
اجمل شيء هو الحياة مع البسطاء - الفلاحين عندكم والقراوى عندنا
لا يمكن اتخيل الحياة بدونهم حيث تلمس الحياة كما هي قبل ان ينزل عليها الكم الهائل من التصرفات المتحضرة كما يرونها
...

متابعة لا زلت :)

شاب فقرى يقول...

أنثى الوجع

شكرا لرايك الجميل واللى بيسعدنى إنى أشوفه على كل ما أكتب

وانا مازلت اكتب :)
تابعينى
فقرى

rasha ahmed يقول...

الاسكندرية دى عروس البحر
كفاية هوا البحر والا وانت بتتمشى على البحر والدنيا بتمطر وشكل الموج وهو بيتصدم ببعضه
انا بعشق اسكندرية صيف وشتا وفى كل وقت


بجد عجبنى اسلوبك فى السرد جداا يوصل للقلب
وعجبتنى تدويناتك كلها كلها

وياريت تنور اسكندرية دايما

شاب فقرى يقول...

دكتورة نبضة
نورتى المدونة
انا كمان من عشاق اسكندرية فى الشتاء
يارب يقرب بينى وبينها بقى فى الفترة اللى جايه دى عشان يهمنى اوى
:)
خالص التحية
فقرى