الخميس، 19 مايو 2011

عبالى

على بالى إنى أكتب بقالى كتير .... لكن مش بلاقى شىء معين يخلينى أكتب ... مش هقول الوقت لأنه بالرغم من كل شىء الوقت والحمد لله متوفر جدا ... لكن هقول إن فى حاجات تانية م موجودة مخليانى مليش نفس اكتب .... كل الأفكار اللى ممكن تيجى فى دماغى بتتحول لمجرد نوتس عالموبايل ... كل الحاجات اللى ممكن أكتبها بتتحول لفكرة عابرة برميها عالترابيزة وأنسى إنى رميتها أو إنى أصلا فكرت فيها ... وفى الىخر بتلاقى ورق كتير عالترابيزة مش عارف دا جبته منين او بتاع إيه ... تذاكرتين سينما لأكتر من فيلم وورقة فيها إيميل وورقة فيها الإشاعة وورقة فيها الجدول وورقة فيها رقم تليفون وورقة فيها ذكرى وتلات كتب ووردة ومخدة وحاجات كتير ملهاش علاقة ببعض زى ما يكون كل حاجة بقت مكركبة .... زمان كنت دايما بحاول أصنف كل حاجة وأحطها فى مكان معين فى دماغى بحيث إنى ألاقيها بعد كدا ... لكن الغريب إنى دلوقتى بقيت برمى كل حاجة عالترابيزة ... مش بدافع الإهمال ... تصدق يمكن فعلا بدافع الإهمال ... أو يمكن بدوافع تانية زى كل النوتس اللى عالموبايل اللى بكتبها وأنا فى المترو أو وانا بسمع أغانى أو وانا ماشى فى الشارع مسيطر عليا إحساس معين مش عارف ليه بيمر على بالى أو خاطرى حتى .. مش مهم الدافع قد ما مهم إن اللخبطة دى كلها غلط ... بييجى على بالى سؤال إتسألته فى مرة ... إزاى الناس بتخاف من حاجة مش عارفة لها ميعاد أو حتى طريقة او حتى نمط معين ؟؟؟ إزاى الناس بتخاف من الموت ؟؟؟ بييجى على بالى السؤال والشخصية اللى سألته .... لكن بحاول اهرب منه فى كل مرة وأقنع نفسى بإن الموضوع لا يعنينى ولما ييجى الموت هبتسم له زى ما ببتسم له كل ما بخرج من البيت وبعدى الطريق السريع بدون ما أبص حتى يمين أو شمال ... بمشى وخلاص وببتسم وبعيش ... الفكرة مش فى إنك تعيش وخلاص ... الزمن عامل مهم جدا فى الحياة لان هوا الحياة أصلا ... فيه وبيه بتتغير كل حاجة ... كل شىء ...لأول مرة بفكر الفكرة دى ... مش مهم عالعموم لكن المهم إن مفيش شىء هيستمر ... لكن هل إستمرار أى شىء أحسن من إن يتغير التغيير للأسوأ اللى إنته خايف منه ؟؟؟ او مش عايزة ... يعنى عالأقل الأحسن للتلجايه إنها تقعد فى الفريزر بدل ما تطلع تتبهدل فى الشمس وتحقق كل امانيها هناك .. لكن عالاقل لما تقعد فى الشمس هيكون من وجهة نظر كل الناس دا الموت اللى هينهى حياتها ومن وجهة نظرها هتكون لحظة تستحق حياة بالكامل لأنها هتبقى حققت حلم .... وحاليا عايز أرمى كل الأفكار دى عالترابيزة وأقفل اللاب وأغمض عنيا وأحلم لحد ما ييجى النوم وانام ويكون الزمان خد بعضه ومشى شوية ... كام ساعة او كام يوم ... كام شهر مينفعش لانها هتبقى غيبوبة بقى .... هفضل احب السكر والست كوبايات شاى كل يوم وكل كوباية بخمس معالق مع إنى واثق إن السكر فى حد ذاته سم ولو حتى مر الزمن وإتحقق الحلم هيكون ساعتها الحاجة اللى هتنغص عليك لما تفكر تعيش الحلم وتستمتع بيه ... وكذلك السجاير هتعمل نفس الشىء ... لكن فى متعة زائفة فى كل الحاجات دى إن طعم السكر أو السجاير بتمنحك لحظة واحدة بس من شىء بتتمناه ... فى حالة السكر فإنته بتتمنى بس إنك تعيش لحظة حلوة وبس ... والسجاير بتتمنى لحظة وحشة ... صعب أو مستحيل إنك تسأل مدخن بتدخن ليه ويديك إجابة صحيحة أو حقيقية لأنه هوا نفسه مش عارف ... سياسة البقاء فى الوضع الحالى والتعايش مع الواقع ويبقى الحال كما هوا عليه بتكون مسيطرة عالواحد .... جرب وإسأل حد بيدخن او إسأل نفسك هتكتشف إجابة مذهلة فى كل مرة بيطلع لك إجابة على حسب المود اللى الشخص بيعيشه ... ياعم فكك خلينا فى موضوعنا هوا إيه موضوعنا أصلا ... تصدقوا مش فاكر ... بس هوا عبالى أوى ...

هناك تعليقان (2):

Amira Yusuf يقول...

ياااااااااااااه انت ازاي دخلت الأفكار دي كلها في بعض
تحياتي لنظرتك العميقه وتفكيرك الواسع
بجد عجبني أسلوبك

reemaas يقول...

من زمااااااااااااان مازورتكش يافقرى ويوم ما اجيلك تلبخنى كده

هو فعلا ايه بقى الموضوع؟


خلينى فى الموضوع اللى حساك بتتكلم فيه عنى انك عاوز تكتب بس مالكش نفسك وليك فى كل مكان ملحوظة او كلمة وورقة محطوطة فى اى حتى ممكن حتى ماتفتكرش انت ايه جاب الكلام ده على دماغك من اساسه

حكاية غريبة وواضح انها حالة مش مجرد حكاية